منذ الزمن حتى الآن يتداول أمثال شعبية عن حالنا ومنها؛ (رزق الهبل على المجانين )
سورية وما تمتلك من مقومات سياحية تجعلها من الدول المفضلة للكثير من السياح ولكن بسبب الأزمة والأحداث منذ مايقارب العشر سنوات لم يعد هناك سياح خارجيين وباتت السياحة الداخلية هي الوحيدة.
ولكن اليوم نرى العديد من المجموعات السياحية التي لها دور إيجابي في تشجيع السياحة وبأسعار يمكن أن نقول عنها معقولة من رحلات وتنظيم غروبات وغيرها وهي منتشرة بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي ولكن الغريب بالأمر ان تقوم مجموعة بفعالية سياحية ووزارة السياحة إحدى المدعوين وبدعم من شركة أجنحة الشام للطيران ولكن الغريب بالأمر الأسعار الغير منطقية وارتفاع رسم هذه الإلعاب التي ستكون لأول مرة في سورية بمحافظة طرطوس والتي سيجني أصحابها عشرات الملايين في الساعة الواحدة.
إعلان انتشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول دعوة المواطنين لحضور فعالية للطيران الشراعي في محافظة طرطوس على الكورنيش الجنوبي ولكن هذا الحضور مأجور عزيزي المواطن وتكلفته من دون المشاركة (55000) يعني راتب موظف تقريباً.
أسئلة كثيرة تدول في ذهننا الآن :
هل هذه الفعالية مرخصة ام أن وزارة السياحة مدعوة للمشاركه مثلها مثل باقي فئات الشعب؟؟
هل هذه الأموال التي ستجمع وستبلغ عشرات الملايين ببضع ساعات سيكون عليها ضريبة دخل ولا؟؟؟؟
من وضع سعر التذكرة؟ وهل هذا سعر منطقي؟
ماذا لو حدث أي مكروه؟ أو ماذا لو اعتذر المنظمون عن هذا النشاط
من يعوض المشاركين؟
التشجيع على السياحه الداخلية أمر جيد ولكن حبذا لو كان تحت اشرافكم (انتو بتستفادوا) والمواطن بيستفاد اذا كان السعر مدروس.
أم أن التعامي وغض النظر فيه إفاده أكتر ؟