Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مجتمع

المقداد : سورية لتقديم كل التسهيلات المطلوبة لايصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها

أكّد وزير الخارجية والمغتربين مجددا استعداد سورية لتقديم كل التسهيلات المطلوبة لايصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.

و خلال استقباله أمس، نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة “اليونيسيف” عمر عبدي و وفده المشارك ، شدّد الوزير المقداد على ضرورة التزام جميع المنظمات الدولية المختصة بالشأن الإنساني في سورية بمعايير العمل الإنساني، مشيراً إلى أهمية توسيع النشاط الإنساني ليشمل المساعدات التنموية ومشاريع التعافي المبكر ودعم صمود السوريين.

و أوضح المقداد معاناة السوريين في محافظة الحسكة و صعوبة معيشتهم بسبب توقف محطة علوك عن العمل، وبالتالي استمرار عدم وصول المياه إلى ما يزيد عن مليون مواطن سوري، معبّراً عن إدانته لجرائم النظام التركي وعن تقديره للجهود التي تبذلها اليونيسيف والهلال الأحمر العربي السوري في مجال تأمين المياه للمنطقة،

 

كما عرض المقداد آثار وتداعيات الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري والتي لا تميز بين طفل وامرأة وشيخ، مشيراً إلى أن استمرار بعض الدول بانتهاج سياسة فرض هذه الإجراءات على الشعوب ما هو إلا دليل على زيف ادعاءات هذه الدول التي تضيّق فيها سبل العيش على الشعب السوري وتمنع عنه الغذاء والدواء والكهرباء وغيرها من مقومات الحياة التي تأثرت بشكل كبير بفعل هذه الإجراءات العديمة الانسانية .

 

ومن خلاله أكد الجانبان على أهمية المشاريع التي تقوم اليونيسيف بتنفيذها بدعم وتسهيل من الحكومة السورية واتفقا على ضرورة زيادة حجمها بما يتناسب والاحتياجات الفعلية للأطفال السوريين وبشكل خاص في مجالات التعليم والصحة والمياه.

 

 

بنفس السياق ، و في أول ردٍّ رسمي من دمشق، انتقد معاون وزير الخارجية والمغتربين”أيمن سوسان” التصريحات الأميركية الأخيرة حول شرعية وجود القوات الأميركية في سورية وتفسيرها الخاطئ للقرار 2254 ، حيثُ صرّح لجريدة«الوطن» السورية : «إن أي وجود من دون موافقة الدولة المعنية، هو من وجهة نظر القانون الدولي وجود غير مشروع، هو احتلال لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال وجميعنا نعلم هدف الوجود الأميركي في سورية».

وأوضح، أن الوجود الأميركي في سورية، يهدف إلى تحقيق أهداف ما يسمى «الربيع العربي» والمتمثلة بالسيطرة والهيمنة على المنطقة ومصادرة القرارات الوطنية، وهذا في النهاية يصبّ في خدمة مصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي وهيمنته في المنطقة.

ولفت معاون وزير الخارجية والمغتربين إلى أنه لم يعد غريباً أن كيان الاحتلال أصبح الموقع المتقدم للمصالح الغربية والأميركية الاستعمارية في المنطقة، وأضاف: «ولذلك أعود وأقول إن هذا الوجود لا يمكن تبريره وهو احتلال، وإذا كان المسؤولون الأميركيون يقولون إنه بموجب القرار 2254، فأنا أقول لهم إنه ينقصهم الكثير من الفهم والقراءة الجيدة لهذا القرار، لأن المفروض من حيث المبدأ أن الأمم المتحدة لا تبرّر أي عدوان ولا تبرّر أي احتلال. فكيف يفسرون القرار كما يشاؤون».

 

و ختاماً أكد سوسان، أن «النفط السوري تتم سرقته من قبل الاحتلال الأميركي و بحمايته ، والكل يعلم أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وافق لشركة أميركية باستثمار المواقع النفطية في سورية وتصدير النفط،

لذلك ” على من يضحكون” !

ففضيحتهم كبيرة ومهما قالوا ومهما فعلوا لن يستطيعوا إخفاء ممارساتهم المشينة في سورية، وذلك في ردّه على مزاعم بأن القوات الأميركية لا تسرق النفط السوري.

 

مي منصور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى