أفادت مصادر موثوقة للميادين، أمس السبت، بأن “نيراناً تشتعل في سفينة شحن إسرائيلية في شمالي المحيط الهندي”، مؤكدة أن “السفينة التجارية الإسرائيلية تعرّضت لإصابة بسلاح غير معروف”.
وكشفت المصادر أن “السفينة الإسرائيلية كانت راسية في ميناء جدة، قبل انتقالها في اتجاه سواحل الإمارات”، مؤكدة أن” لا أحد أعلن مسؤوليته عن هذا الاستهداف حتى الآن”.
ورأت أنّ “اللافت أن الحادث يأتي غداة تردُّد أخبار عن اعتداء إسرائيلي بمُسَيّرة غربي طهران”.
وقالت المصادر نفسها إن “وسائل اعلام ايرانية تحدثت في 23 حزيران/يونيو عن هجوم بمسيّرة استهدف مبنىً في مدينة كرج، يقع قرب المنظَّمة المنتِجة لبركت، أول لقاح ايراني لكورونا”.
في الموازاة، نقلت عدة مواقع إخبارية إسرائيلية، عن قناة الميادين، إصابة سفينة إسرائيلية في المحيط الهندي.
وسائل الإعلام الإسرائيلية أكدت نقلاً عن مسؤولين عسكريين إصابة سفينة شحن إسرائيلية، لكنها قالت إن السبب غير واضح.
الإعلام الإسرائيلي قال “على ما يبدو السفينة المستهدفة إسرائيلية لكن الطاقم الذي عليها ليس إسرائيلياً”، مضيفاً “قد يكون استهداف السفينة متعلّقاً برد ايراني على الهجوم في “كرج” الشهر الماضي.
وفي حين ذكرت أن المؤسسة الأمنية أكدت إصابة سفينة إسرائيلية يمتلكها الأخوة عوفر. شمالي المحيط الهندي، قالت وسائل الإعلام إسرائيلية “حتى الآن نحن لا نعلم ما طبيعة الإصابة، صاروخ بر – بحر أم جرى إلصاق ألغام بحرية” بالسفينة، متحدثةً عن انطلاقها على ما يبدو من مرفأ في السعودية نحو الإمارات العربية.
ووفقاً للتقارير حسب الإعلام الإسرائيلي فقد تمت مهاجمة السفينة CSAV TYNDALL بصاروخ عن بعد، وقد اندلعت النيران فيها.
وفي السياق، كشف مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13 أن “رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي أفيف كوخافي كان ألمح قبل يومين إلى عملية سرية إسرائيلية ضد الإيرانيين، والآن وصلت تقارير أجنبية عن عملية إيرانية ضد سفينة شحن إسرائيلية”.
وسائل إعلام إسرائيلية: وفقا للتقارير تمت مهاجمة السفينة بصاروخ عن بعد، وقد اندلعت النيران فيها
وفي 13 نيسان/ أبريل الماضي أفادت مصادر مطلعة للميادين باستهداف سفينة إسرائيلية بالقرب من إمارة الفجيرة الإماراتية.
