تتوه العبارات والكلمات أمام ما نشاهده اليوم عبر مختلف الوسائل الإعلامية سواء عبر السوشال ميديا أو حتى عبر القنوات التي تفتح الهواء فقط لتضخ سموم مموليها.
نتحدث اليوم عن ظاهرة تستحق الوقوف عندها فقط لتعريتها أمثال من يسمون أنفسهم بالحياديين والخائفين على الشعب السوري أمثال المدعو سمير متيني وفيصل القاسم
هذان التمساحان ليسا إلا عبارة عن سلة قمامة متنقلة رائحتها عفن ومكنوناتها كره وحقد وكراهية
هذا المدعو سمير …سيسأل الكثيرون /بلهجة أيمن رضا بدور أبو ليلى /مين سمير !!
نموذج قذر للطائفية فهو عندما يبتدع ضيوفا أول سؤال يسأله ..أخي حضرتك من الطائفة الكذا أو من الطائفة الكذا
وهذا إن دل على شيء ..يدل على غاية هذا القذر من نشر الفتنة بين صفوف متابعيه من السوريين ممن يتابعونه فقط للتسلية والضحك عليه وهو يحاول أن يتقمص شخصية كوميدية تجعل منه مبعثا للسخرية في ساعة من الكلام الفارغ إلا من السموم والفتن والتطرف المقنع.
باختصار سمير متيني عبارة عن معتوه وجد مساحة حرة تدر عليه المال من السفالة فقط.. تراه في حلقات البث المباشر يتسول اللايكات والمشاركات ممن يحذو حذوه من السفالة والانحطاط الأخلاقي ..والغريب أنه يكذب يكذب ويصدق نفسه .
أمافيصل القاسم..فلقد أصبح مملا مثيرا للشفقة مدعاة للسخرية لوهلة تظن بأنه سيقفز من الشاشة غلا وحقدا حتى على نفسه
باختصار …متيني والقاسم ….من أقذر مفرزات الحرب على سورية
بقلم الزميلة : كلوديا حسن