Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولية

بيان للنيابة العامة العسكرية السورية بشأن الاحتلال الأميركي

النيابة العسكرية السورية تُثبِت بالوثائق تورطَ واشنطن في تدريب إرهابيين وإنشاء قواعد عسكرية. أي مغزى لهذه الجرأة على إدخال العسكر على خط المواجهة مع الاحتلال؟

 

في رسائل بارزة ومحدَّدة الأهداف، ولا تخلو من جرأة وتحدٍّ، لكشف ممارسات الاحتلال الأميركي في شرقي سوريا، النيابة العامة العسكرية اتهمت الولايات المتحدة باحتلال أجزاء واسعة من الأراضي السورية، وإنشاء قواعد عسكرية ومطارات.

النيابة العامة العسكرية عزَّزت بيانها المفصَّل بمشاهد موثَّقة لتدريب القوات الأميركية إهاربيين في منطقة التنف، وهو غيض من فيض، من البراهين والأدلة التي تمتلكها. فكيف يمكن قراءة هذا التطور في الموقف السوري، مع صدوره من مؤسسة عسكرية، وليست سياسية؟ وكيف يمكن ربط ذلك بالخطوط العريضة للرئيس بشار الأسد، حين تحدَّث صراحة عن تهيئة الظروف لمقاومة المحتلينْ؟

أيضاً، أكّد تعزيز واشنطن انتشارها في سوريا، أن لا تغييرَ جوهرياً في سياساتها في هذا البلد، كما في جميع البؤر الساخنة. فمنذ وصوله الى السلطة، يتمسك جو بايدن، كما سلَفه ترامب، بأدوات الضغط والحصار. فهل الأمر هو جزء من استراتيجيات واشنطن البعيدة المدى للسيطرة؟ وماذا عن التغيير الموعود؟

انطلاقاً مما ورد، قال مدير المركز الأوروبي لدراسات التطرف في “كامبريدج”، الدكتور مكرم خوري مخول للميادين، إن “الرئيس السوري بشار الأسد يحصل على شرعيته عبر الانتخابات، وعدم الاعتراف الغربي بها لا قيمة له”.

كما اعتبر مخول أن “الولايات المتحدة سعت لتفتيت العالم العربي، وركزت بصورة رئيسية على سوريا بسبب دورها في الصمود”.

أما الخبير بالشؤون الاستراتيجية، تركي حسن، فقال للميادين إن “القوات الأميركية تنقل بالطائرات عناصر داعش من الحسكة الى منطقة التنف”.

وأضاف تركي حسن أن “الانتخابات الأخيرة لم تكن تفويضاً شعبياً للرئيس الأسد فقط ،بل هي تصويت على الخيارات أيضاً”، مشدداً على أن “من حق السوريين المبادرة إلى مقاومة الاحتلال بمعزل عن شكلها”.

ووفق تركي حسن فإن “دمشق في حالة تحالف وتنسيق مستمرَّين مع موسكو.. لكن روسيا لا تقرّر عن سوريا”.

من جهته، قال محرر شؤون الأمن القومي في صحيفة “واشنطن تايمز”، دان بويلان، للميادين، إن “سوريا ستكون على أجندة اللقاء بين بوتين وبايدن الأسبوع المقبل”.

وأشار بويلان إلى أن “واشنطن لا تشعر بالحرج في تدريب المجموعات التي تسعى لإطاحة السلطة السورية”.

 

الميادين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى