أكد وزير الإعلام عماد سارة على ضرورة مواكبة التطور التكنولوجي والمعرفي لمواجهة المتغيرات في العالم وقال : “إننا نعيش في عالم متغير ومتبدل معرفيا وتكنولوجيا ولابد من مواجهة الحملات الإعلامية المضللة على منصات التواصل الاجتماعي والتعامل معها بما يضمن أمن وسلامة سورية بوجه الحرب الجديدة التي توجه ضدها ،تحت مسمى “حرب ناعمة أو حرب نظيفة”.
الوزير سارة أشار في ورشة عمل بعنوان احتراف المحتوى الرقمي في الإعلام المعرفي ” أقامتها مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر اليوم على ضرورة أن يكون الإعلامي على قدر المسؤولية . ويمتلك الرغبة والإرادة لمواجهة هذا الكم من المعلومات المعرفية .
ولفت وزير الإعلام إلى الفوضى في معلومات المعرفة المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي وضرورة مواجهتها لافتا إلى وجود مجموعات منظمة سواء في داخل سورية أو خارجها تعمل على ضخ معلومات مضللة الهدف منها هو النيل من الدولة السورية بكل
مكوناتها.
و شدد الوزير سارة على ضرورة تفاعل الإعلاميين مع المعلومات المعرفية التي تُضخ من المصادر الرسمية، من أجل مواجهة الإشاعات واحتوائها قبل أن تتحول إلى أزمات.
و تطرق الوزير سارة إلى المشاكل المعيشية التي تعاني منها سورية وخاصة فيما يتعلق بالخبز والوقود والنقل وقال :
” لابد من تناولها في الإعلام مع الإشارة إلى المسبب الحقيقي لهذه الأزمات وهو الحصار والمحور الداعم للإرهاب ” مبينا إن الغرب لا يخفي حصاره للشعب السوري وهو يعلن ذلك عبر مسؤوليه الذين يريدون أن ينقلب المواطن السوري على دولته عبر الاستثمار في آلام وأوجاع السوريين حتى في لقمة عيشهم ، مؤكدا في الوقت نفسه على أهمية تركيز الضوء على مواضيع الفساد وسوء الإدارة في إدارة القلة من الموارد .