أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزيرا خارجية النظامين التركي مولود جاويش أوغلو والقطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الالتزام بالحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة اراضيها بما يتفق وميثاق الأمم المتحدة.
وأعرب الوزراء الثلاثة في بيان مشترك اليوم من الدوحة نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية عن قناعتهم بعدم وجود حل عسكري للأزمة في سورية والالتزام بدفع العملية السياسية التي تسهلها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي بما يتفق وقرار الأمم المتحدة رقم 2254 وبيان جنيف لعام 2012 معربين “عن التصميم على محاربة الإرهاب بكل أشكاله وتجلياته والوقوف في وجه الاجندات الانفصالية التي تقوض سيادة وسلامة أراضي سورية وكذلك الأمن الوطني لدول الجوار”.
كما عبر الوزراء في بيانهم عن دعمهم للجنة مناقشة الدستور دون أي تدخل خارجي في عملها أو عمل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون.
وأعرب الوزراء عن “القلق العميق فيما يتعلق بالوضع الإنساني في سورية وتأثير جائحة /كوفيد 19/ وما تفرضه من تحد كبير على النظام الصحي في البلاد وعلى الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية” حيث دعا البيان الأمم المتحدة ووكالاتها وخاصة منظمة الصحة العالمية ولاسيما مبادرة “كوفاكس” لإعطاء الأولوية للتطعيم ضد المرض في سورية وزيادة المساعدة الإنسانية لكل السوريين دون تمييز أو تسييس بما يسهم في تحسين الوضع الإنساني.
وأكد البيان ضرورة تسهيل العودة الطوعية والآمنة للاجئين والمهجرين وأعرب الوزراء في هذا السياق عن “الاستعداد لمواصلة التفاعل مع جميع الأطراف المعنية ومن ضمنها الأمم المتحدة والمفوضية العليا للاجئين والوكالات الدولية المختصة الأخرى.