أرسل نشطاء أكراد سوريون وسياسيون أوروبيون، مذكرة تحمل توقيعات إلى الاتحاد الأوروبي، تطالب باعتبار رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان مجرم حرب
بسبب الجرائم التي ترتكبها قواته ومجموعات يدعمها من تنظيمات “داعش ” و”جبهة النصرة” الإرهابية في شمال سورية لاسيما منطقة عفرين.
جاء ذلك خلال مؤتمر “دعم عفرين” الذي وجه انتقادات لدول الاتحاد الأوروبي، بسبب سياسة غض النظر عن المجازر المرتكبة بحق المدنيين في قرى شمال سورية المحيطة بمدينة عفرين.
شارك بالمؤتمر الذي عقد في مدينة “فينلو” الهولندية، أكثر من ٤٠٠ شخصية يمثلون ١٣٠ حزباً ومنظمة ومؤسسة سياسية واجتماعية، بهدف إعلان موقف وطني شامل لدعم مقاومة مدينة عفرين السورية ضد عدوان النظام التركي.
وحضر عدد من السياسيين والنواب الأوروبيين من ألمانيا وهولندا والنمسا وسويسرا وفرنسا، لدعم المطالب والتضامن معها، وشاركوا في التوقيع على المذكرة التي سيتم إرسالها أيضاً إلى مقر البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورج الفرنسية.
وانتقد المشاركون في الاجتماع صمت الاتحاد الأوروبي تجاه ما يرتكبه النظام التركي، وأرسلوا مع المذكرة مواد مصورة وصوراً لعمليات القصف والقتل العشوائي الذي يستهدف المدنيين والأسرى العزل في منطقة عفرين.
