Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

ابن سلمان في لندن مجرمٌ غير مرحب به شعبياً

 

لايزال صدى زيارة ولي عهد أسرة بني سعود محمد بن سلمان يتردد في الأوساط السياسية والشعبية في بريطانيا،

لما له من خلفيات وتبعات تؤكد استمرار بني سعود بتقديم فروض الطاعة والولاء علناً، مرة لسادتهم في بريطانيا ومرة في أمريكا عدا عما بات مكشوفاً في خدمتهم للصهاينة.

حيث يسعى بنو سعود دائماً لاستمالة الساسة البريطانيين بالعديد من الطرق، منها الرحلات المجانية إلى السعودية وفرص العمل برواتب خيالية في شركات مرتبطة بعائلة بني سعود.

وآخرها ما كشفه موقع “بازفييد نيوز” الأمريكي من رشاوى قدمتها الأسرة الحاكمة في السعودية لسياسيين بريطانيين على شكل هدايا لشراء ولائهم ودعمهم ومنهم رئيسة الوزراء تيريزا ماي واللورد جيدت عضو مجلس اللوردات والمستشار السابق للملكة، وهذا ما يفسر سر الاستقبال الحافل الذي حظي به ابن سلمان خلال زيارته الأخيرة للمملكة البريطانية من قِبل السياسيين.

وعبّرت أحزاب ومواطنون في بريطانيا من خلال تظاهرات عمت المدن عن رفضهم لقبول هؤلاء الساسة هدايا كهذه من النظام السعودي نظراً لدوره في الحرب الإجرامية على اليمن وما يقوم به من عمليات قتل وتجويع وتدمير للشعب اليمني، وحملوا لافتات كُتب عليها “مجرم الحرب محمد بن سلمان غير مرحب به في بريطانيا“.

زيارة ابن سلمان لتقديم فروض الطاعة كانت فرصة لمنظمات حقوقية لإصدار بيان مشترك يدعو لإطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان من السجون السعودية، ووقف انتهاكات حقوق الإنسان فيها من قبل “أمراء” بني سعود وأتباعهم.

وجاء في البيان: بينما يروّج بن سلمان في لندن وواشنطن “لخططه الطموحة للإصلاح”، تحت عناوين برّاقة عن الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، تذكر المنظمات أن الإصلاح الحقيقي يبدأ من احترام وحماية حقوق الإنسان الأساسية وحرية التعبير وإنهاء نظام الوصاية الذي يسمح للرجل بالتحكم بكل جوانب حياة المرأة، وغيرها من أساليب القمع كالاعتقال التعسفي والمحاكمات السرية وأحكامها اللاإنسانية.

وفي الوقت ذاته الذي يدّعي فيه النظام السعودي الإصلاح، وأتباعه “يطبّلون ويزمّرون له”.. تداول ناشطون على مواقع التواصل مقطعاً مصوراً لامرأة مغربية محتجزة في السعودية وتتعرض للتعذيب، حيث تظهر المرأة سناء عمّاري في الفيديو لتؤكد أنها محتجزة في السعودية لدى أحد مكاتب التشغيل وتعاني من التعذيب الشديد، مطالبة “الملك” محمد السادس بالتدخل لإنقاذها وإعادتها إلى بلدها، كما أنه في الشهر الماضي أثار إعلان “بيع” في السعودية لخادمة مغربية جدلاً واسعاً، حيث ندد الآلاف من الناشطين بالإعلان الذي يتنافى مع كل القيم الإنسانية.

ويرى متابعون أن انتهاكات بني سعود لكل القيم الإنسانية للمواطنين في السعودية والجرائم الشنيعة التي يقومون بها في اليمن ما هو إلا دليل يؤكد مسؤولية هذه العائلة عن كل الجرائم الإرهابية في الشرق الأوسط بتغطيةٍ من أسيادهم في لندن وواشنطن و”تل أبيب” وتنفيذاً لأوامرهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى