الكهرباء التي أصبحت حديث كل مواطن وفي كل محافظة سورية عن المعاناه الكبيرة التي يعانيها من الانقطاعات التي وصلت الى العشرة ساعات قطع وساعة وصل في بعض المحافظات وعدم تطبيق آلية التقنين العادل .
الاوضاع تحسنت كثيراً بعد تحرير واستعادة أغلبية المساحات والأراضي التي عادت الى حضن الوطن من خلال تقديم الكثير من دماء شهداء الوطن من عسكريين ومدنيين ، كل هذه التضحيات التي قُدمت من أجل أن يكون وطننا بخير ولتعود عجلة دوران الاقتصاد والصناعة وتحسن الوضع المعيشي مع عودة مرحلة الأمن والأمان التي وصلنا لها ، لا من أجل استهتارٍ في تلك التضحيات من خلال حرمان المواطن من أدنى مقومات الحياة التي يحتاجها من كهرباء ومشتقات التدفئة بغض النظر عن الحصار الذي شهدناه منذ سنوات الحرب وحتى تاريخ اللحظة وتعايشنا معه ضمن الحرب الاقتصادية على وطننا ..
الحصار ليس بجديد ، والمحطات الكهربائية التي تم تحريرها وعادت للعمل تم صرف المليارات على اعادة تأهيلها وحتى الآن لم ننتهي من سيناريوهات و مبررات الأعطال والانقطاعات في فصل الشتاء والصيف بحجة ضغط الاستهلاك في هذين الفصلين في ظل التأخير الجائر في توزيع مخصصات المئة ليتر من المازوت التي لم و لن تكفي استهلاك العائلة مع الانقطاعات الكهربائية الجائرة في أغلب المحافظات ..
ومازال المواطن يترقب المزيد من المبرارات مع تمنياته بالمزيد من الشفافية والصراحة في زمن الأزمات التي يعيشها …
ساهر عطار – حلب