حققت حملة التبرعات المالية التي أطلقتها الأمانة السورية للتنمية لدعم المتضررين من الحرائق، مستوىً كبيراً من الاستجابة الشعبية والاقتصادية عبر مبالغ مالية جيدة وصلت إلى الحساب المصرفي للحملة، وبلغت 6 مليارات ليرة سورية.
وستتم مساعدة جميع الأسر والأفراد المتضررة محاصيلُهم من الحرائق بكامل مبلغ التبرعات التي تم جمعُها. مع الإشارة إلى أن هذه المساعدة_المالية التي أتاحتها حملة التبرعات الشعبية والتي ساهم فيها المتبرعون من مختلف المحافظات السورية، ستكون مُضافة للدعم الذي أقرته الحكومة لتعويض المتضررين والذي يتضمن تقديم دعم مادي مباشر للفلاحين عن كامل قيمة الموسم المتضرر نتيجة الحرائق.
وستعتمد الأمانة السورية للتنمية على نتائج المسح والإحصاء التي جمعتها لجان التقييم المركزية في كل محافظة.
وبدأت فِرق الأمانة السورية إجراءاتها اللوجستية والفنية بالتنسيق مع وزارتي الزراعة والإدارة المحلية تحضيراً لتوزيع التبرعات على المتضررين خلال الفترة القليلة القادمة.
وكانت الأمانة السورية للتنمية أطلقت في 11 تشرين الأول حملة تبرعات وطنية لصالح أهلنا المتضررين في مختلف المحافظات التي هاجمتها النيران.
وساهم في حملة التبرعات هذه مئات الأشخاص من أفراد ورجال أعمال، وجامعات خاصة، وشركات تجارية وصناعية ومالية، وفعاليات مختلفة من نقابات وغرف تجارة وصناعة وجمعيات أهلية أيضاً، أودعوا مبالغ مالية وصلت إلى 6 مليارات ليرة. وهنا تشكُر الأمانة السورية للتنمية جميع المتبرعين على لهفتهم تجاه أهلنا المتضررين وتشكُر ثقتهم بالأمانة السورية وبدورها الوطني و الاجتماعي و التنموي.
وتشكل حملة التبرعات التي أطلقتها الأمانة السورية، نمطاً فعّالاً من الاستجابة الفورية الاجتماعية لدعم المتضررين من الكوارث والأزمات.
سوا منرجعها خضرا.