وفق عمليات متتالية للحفاظ على سير العملية الإنتاجية بدأت الشركة العامة لمصفاة حمص أعمال صيانة شاملة لكافة وحداتها
و وبحسب مصدر في مصفاة حمص لوكالة الآن الإعلامية بدأت بصيانة الوحدة العاشرة الخاصة بالتقطير الجوي وحددت مدة زمنية لتسليم الوحدة ثم الانتقال لصيانة وحدة أخرى .
كما أنه يوجد في سورية مصفاتان لتكرير النفط ،الأولى ضمن حمص تديرها الشركة العامة لمصفاة حمص والثانية ضمن بانياس تديرها مصفاة بانياس.
وبعد مرور 7سنوات على اخر صيانة شاملة لمصفاة بانياس ،توقفت في منتصف أيلول 2020 لإجراء عمرة شاملة لكافة أقسامها ووحداتها الإنتاجية .
وعلى ذلك فإن معظم المحافظات السورية شهدت نقصا في المشتقات النفطية وخاصة البنزين وذلك لوجود مشكلة في توريدات المشتقات النفطية بسبب العقوبات وبسبب الصيانة لمصفاة بانياس.
رغم الإعلان عن عودة مصفاة بانياس للعمل بشكل كامل لاتزال محطات البنزين في سورية تعاني من إزدحامات وبحسب مصدر في الوزارة فإن ذلك يعود سببه إلى صعوبة تأمين المادة بشكل مستمر نتيجة تشديد العقوبات الاقتصادية على سورية .
كما ذكر وزير النفط السابق علي غانم في أيار 2020 أن سوريا تحتاج يوميا إلى 146 الف برميل نفط خام بينما المنتج حليا هو 24 الف برميل أي أن هناك نقص يومي 122 الف برميل ويتم تدارك هذا النقص عبر عمليات التوريد .
ومن الجدير بالذكر انه قبل 2011 كانت سوريا تنتج 350 الف برميل يوميا من الآبار الموزعة في عدة مناطق وتصدر منها 250 الف برميل للخارج.
تقرير : رشا قاسم