الخارجية الإيرانية: إيران تعارض أي نوع من الإجراءات العسكرية التركية
أخبار عاجلة
إزدحامات و طوابير غير مأهولة على الأفران و عراك وقدح و ذم لأبعد الحدود , عداك عن جودة الرغيف الذي لا يمت لطعام الحيوان قبل الإنسان بصلة .
أما المتاجرين و الباعه المستغلين فهم اللذين لا يعرفون الله و لا الإنسانية لا بقلبهم و لا بقالبهم .
أما من جانب أخر طوابير البنزين الذي أصبح يؤلف عليها القصص و الحكايات مما تحويه من مفارقات و سهر و إنتظار بالساعات لا بل وقد وصل إلى الأيام وأيضا هناك ما يسمى بالمتاجرة الحرة حتى وصل سعر الليتر لأسعار يفضل بها سائق التاكسي العمومي ركن سيارته عن العمل عليها بأجور لا يتحملها عقل الراكب .
هذا و كله وغيره الكثير من متطلبات العيش التي لا يطالها معظم المواطنين إلا بعناء ومشقة تجعلك تفكر و تحسب و تجمع و تقسم قبل أكلك لرغيف الخبز في ظل الأسعار الكاوية و الملتهبة للخضراوات و لن نقول للفواكة لأنها أصبحت من أحلامنا المبعثرة .
أعضاء مجلس الشعب يصدحون و ينوحون و يناشدون منهم من يتكلم بقلب موجوع و منهم من هو نائم و منهم من لا يقدم و لا يؤخر المهم أنه في المجلس و منهم من يعمل لمصالحه الشخصية من مبدأ ( أنا و من بعدي الطوفان ) .
أما عن مجلس الوزراء المعني بكل هذا الواقع فهو في ثبات عميق معلقا كل الأسباب على شماعة الأزمة و التحديات الخارجية وهم لا يفقهون بأن تحدياتنا أصبحت داخلية و داخلية و داخلية بحتة .
إستفيقوا أيها المعنيين و أصحاب الذوات و الأمر بعضنا هاجر و البعض الأخر مات قسرا وبعضنا مات عناء و جوعا و قهرا . إستفيقوا قبل أن يأتي يوما لن تجدوا فيه مواطن تحكموه .
بقلم : بكري مارديني