في تصريح لفوج إطفاء اللاذقية محذراً فيه من الوضع المأساوي التي تشهده اللاذقية اليوم من حرائق وصفها التصريح بالكارثية مخاطباً المواطنين :
” اليوم نحن أمام أكبر سلسلة حرائق شهدتها محافظة اللاذقية وسورية بكاملها على مر سنينها
إما أن نكون يداً واحدة أو لنجلس وننتحب.
تكلمنا كثيراً عن تواضع إمكانياتنا في منظومة الإطفاء قبل مرور الأزمة حتى، بسنينها العشر الطويلة، فكيف ونحن نقف بأصعب ظروف مرت على سورية اقتصادياً وعسكرياً واجتماعياً وثقافياً، عمليات ومحاولات لتحديث وتطوير هذه المنظومة في ظل الظروف الصعبة لم تكن ترتقي لمواكبة ما يحدث.
أهالينا الكرام نقف خجلين أمام بطولاتكم، نبذل لأجلكم أقصى ما نستطيع..
حربنا اليوم ليست مع النيران بل مع الرياح، من المخجل أن يعرف سبب أي حريق ضخم بأنه نتيجة تنظيف أحد الأهالي لأرضه من الأعشاب عن طريق الحرق.
لم نعد نستطيع إحصاء عدد الحرائق صدقاً، كل سيارة إطفاء بعناصرها في منطقة والحديث على أجهزة الخلوي بيننا للإطمئنان على بعضنا شبه مستحيل، أجهزة التواصل اللاسلكية بين بعضنا مللنا من الحديث عنها والمطالبة بها، ولولا قيامنا بتعبئة الصهريج بالماء لما تمكنا من الكت
آن الأوان لحل إن لم يكن جذري فليكن وقائي، وإن لم يكن وقائي فليكن حل ينصف رجل الإطفاء الذي تحمل الكثير..
مؤازرة من أغلب محافظات سورية تتوجه إلينا في هذه الأثناء ومنها من بدأ بالإخماد..
أهالينا الكرام حماكم الله .. رجال الإطفاء لكم سواعدكم وشجاعتكم وامدكم الله بالقوة..
كما شهدت محافظات طرطوس وحمص وحماه واللاذقية حرائق شديدة السرعة وكان النصيب الاكبر لجبال اللاذقية.
.