Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
شكاوىملفات ساخنة

مشفى الباسل في حمص تفتقد لادنى معايير العناية الطبية وسيارة شحن تعمل سيارة إسعاف

مواجع مدينة حمص على الصعيد الصحي تتكرر والأخطاء تتراكم والتقصير يتضاعف ولكن بصورة جديدة في كل مرة. 

من المعيب مستشفى كالباسل في حي الزهراء بهذه الإمكانيات والضخامة في منطقة مأهولة بالسكان جهاز طبقي محوري معطل و جهاز أشعة لا يعمل  و طبيب مناوب لايوجد والمسؤولية الكبرى على عاتق الكادر التمريضي بما يقدمه من إسعافات أولية ضمن الإمكانيات المحدودة.

حدث اليوم السبت  5 /9 /2020

تعرض الشاب يزن الحسن ذو ١٥ عاماً لحادث سيارة أليم على طريق الستين من قبل سيارة نوع فورد حمراء اللون تم إيقاف صاحبها من قبل دورية للشرطة العسكرية.

تم نقل الشاب إلى مستشفى الباسل من قبل الشاب عبد الله العكاري الذي لم يستطع أن يغمض عيناه عن هذا الحادث والحالة الإنسانية التي تم تجاهلها من قبل الموجودين حيث تم نقله بحالة يرثى لها دون سيارة إسعاف بسوزوكي قامت بالوقوف له وهنا بدأت مواجع التقصير.

تعرض الشاب لكسور في الجمجمة والجسم 

في المشفى لم يخضع لفحص أشعة ولا لطبقي محوري لعدم عملهم في المشفى و بدون تبرير يستطيع العقل أن يتداركه فهل يعقل أن تكون هذه الأجهزة معطلة وهي الشريان الأساسي في كافة المستشفيات وخاصة نحن في أزمات الأوبئة على حد التعبير هل حياة الناس في ظل الأزمات المتتالية سنبقى نعزيها للقضاء والقدر لرد الإهمال والتقاعص المتكدس على مر السنوات.

يزن ذو ١٥ عاما يأتيه والده مسعفا إلى الباسل بسيارة شحن نوع جاك

لينقله إلى مستشفى خاص في حر الصيف الحارق بألمه والتهابات جسده الموجعة تحت أشعة الشمس الحارقة!!!!

مشفى الباسل في حمص تفتقد لادنى معايير العناية الطبية وسيارة شحن تعمل سيارة إسعاف
مشفى الباسل في حمص تفتقد لادنى معايير العناية الطبية وسيارة شحن تعمل سيارة إسعاف

أين سنضع أعيننا وسط هول الكارثة؟؟؟ 

من يتحمل المسؤولية عندما تضيع البوصلة ونضل الطريق 

هل نكتفي باللقاءات الكاذبة والتصوير المتفق عليه في أروقة المشافي مقدمين فيه الصورة المثالية وعند الواقع تتهاوى الأحلام.

 

هذه الرسالة نضعها برسم وزير الصحة حسن غباش والجهات المعنية

 

 

عبير احمد – حمص 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى