بقلم : الزميلة ريم مسعود
هل يهدف ترامب إلى إدانة عالمية لتركيا وإلى شرعنة إقامة دولة كردية باستعطاف وبغطاء دولي؟؟؟
وبالتالي تحجيم دور إيران وإظهار تركية على أنها تبيد الأقليات.. وهو هدف الكيان الصهيوني أيضا….
أم أنها فعلا كما تظهر للعلن حرب لتركيا لتأمين حدودهااا؟؟
وماهي حقيقة الجنود الخمسين الذين تم نقلهم إلى العراق.؟؟
هل هم فعلا جنود أمريكيون أم أنهم قيادات كبيرة في داعش تمت تغطيتهم من قبل الإدارة الأمريكية لاستعمالهم وفقا لمصالحهم وربما تحت تسمية أخرى.
وماهو هدف عودة القوات الأمريكية بحجة حماية حقول النفط؟؟.. هل بدأت مسرحية جديدة؟؟
وهل هناك اتفاق سري بين قسد والكيان الصهيوني لبيع النفط السوري لهم كما أشارت وثيقة سىرية مسربة؟؟
ولماذا طلب الأكراد المساعدة من الكيان الصهيوني بعد الانسحاب المزعوم لأمريكا…. والآن ومنذ عدة أيام يأتي الرد بالموافقة على لسان نائبة وزيرة الخارجية هوتوفلي في الكيان الصهيوني… والتي تحدثت أن الانهيار المحتمل للسيطرة الكردية على شمال سورية هو سيناريو سلبي وخطير بالنسبة لاسرائيل’
ماذا تفعل قسد بعد الانسحاب الأمريكي المزعوم؟
نراها كمن يلعب الشطرنج دون نتيجة قريبة فخطواتها مفاجئة وربما غير مدروسة بسبب التسرع وآنية التصرف فهل تتراجع قسد عن قرار العودة كجزء لايتجزأ من سورية أم تستمر في رسم أحلام الماضي بحكم ذاتي ولو تحالفت مع الشيطان.
فالتطورات الأخيرة المتسارعة وخاصة التوترات في الجوار السوري كله يصب في خدمة الكيان الصهيوني وتحجيم المقاومة وإيران فمتى سيستفيق العرب؟؟؟
وللتنويه هناك الكثير من الأكراد هم مع الحكومة السورية وقيادتهم ولكنهم لم يخرجوا من المنطقة بعد سيطرة قسد وتواجد خطر داعش لأن الأرض أرضهم وقد صمموا على التمسك بها حتى الرمق الأخير