نشر الباحث والمحلل السياسي والاقتصادي الأستاذ عمر رحمون على صفحته الشخصية على الفيس بوك مقالاً يتسائل فيه عنماذا يريد السوريون من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وكالة الآن الإعلامية رصدت ما جاء في صفحة رحمون :
“• رأي الشارع السوري هو إلغاء وزارة التموين واستفادة خزينة الدولة من رواتبهم والمصاريف التي تكلف الدولة تجاه هذه الوزارة وموظفيها .
بينما ليس لهذه الوزارة أي أثر في الأسواق وليس لها أي وجود أو تأثير على حياة السوريين .
ولم نرى بأنهم تحركوا في ظرف هذا الغلاء الكارثي وحشروا تاجراً أو مهرباً في السجن ، بل رأى الشارع السوري بأن التموين شاركوا التاجر والمهرب .
فأين مصلحة الشعب بهذه الوزارة ؟؟
• فمن الضروري إلغاء عمل هذه الوزارة والاستفادة من رواتب موظفيها وحصتها المالية من وزارة المالية إذ أنها تكلف الدولة مبالغ ضخمة دون أي جدوى أو أي تأثير ، والأسواق متروكة لأصحاب المحال وهم يضعون الأسعار التي تناسبهم ، حتى أصحاب المال بدؤوا يتأففون من المبالغ التي يدفعونها لموظفي التموين .
•كل السوريين باتوا يعرفون أنه قبل وصول موظف التموين إلى أي محل يسبقه الوحي ويخبر أصحاب المحلات بقدوم موظف التموين، فيغلقون محلاتهم أو يضعون لوحات مسعرة بما يتناسب مع التموين .
• ليست مشكلتنا في غلاء الأسعار مع ارتفاع سعر الدولار بل المشكلة الأساسية غياب التموين بشكل كامل عن الأسواق وضبطها ، وانعدام أي أثر لهذه الوزارة في أسعار السوق .
ما تقوم به وزارة التموين بأكملها بإمكان مخفر شرطة أو فرع السياسية القيام بأضعاف ما تقوم به ..
أقترح تكليف الشرطة أو السياسية بمهام هذه الوزارة .
صورني وأنا ما منتبه ..
”
لطفاً : مشاركة ، علق برأيك حول عمل التموين