Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

حوش الضواهرة صديق والجيش يجتاز الخندق المائي في الغوطة الشرقية

انهارت دفاعات المجموعات المسلحة في القطاع الشرقي للغوطة الشرقية، وفتح باب التحرير من جديد في

سيناريو مشابه لعام 2016، عندما سيطر الجيش السوري على ميدعا والميدعاني وحوش الفارة وحوش نصري وتل كردي وتل الصوان.

حوش الضواهرة المحصنة بالسواتر والخنادق والأنفاق الطبقية تقع غرب ترعة المياه التي شيدها المسلحين من مزارع الريحان شمالاً وصولاً إلى حزرما جنوباً بطول 7 كلم، التي راهن المسلحون على اجتياز الجيش السوري لها.

بعد تمهيد مكثف من الوسائط النارية للجيش السوري تقدمت عرباته الجسرية ونصبت ممراتها على الترعة المائية لتلحق بها الدبابات والمجنزرات مسكتةً جميع مصادر النيران المعادية، لتتقدم وحدات المشاة الخاصة وتجتاح “قلعة” المسلحين المزعومة، بعد ساعات قليلة فقط ينطق التيترا -اللاسلكي الخاص بالجيش السوري- بصوت أحد القادة الميدانيين من داخل البلدة “حوش الضواهرة صديق أكرر حوش الضواهرة صديق”.

قوة الصدمة والغزارة النارية واستبسال وحدات الاقتحام، أجبرت المسلحين على الانكفاء إلى المزارع المحيطة ببلدة حوش الضواهرة، وتقهقرت فيما بعد إلى بلدة الشيفونية والمزارع الجنوبية الشرقية للبلدة، ليتمكن الجيش السوري من السيطرة على 5.3 كلم مربع كمحصلة نهائية للعملية المحدودة.

وبسيطرة الجيش السوري على بلدة حوش الضواهرة يكون قد كسر أقوى دفاعات الجماعات المسلحة بقطاع شرق الغوطة، ليتخذ من البلدة منطلقاً للعمليات القادمة باتجاه الشيفونية وكتيبة الدفاع الجوي والفوج 274 ومنها إلى عمق الغوطة.

الجيش السوري سيتابع عملياته الموسعة على جميع المحاور، ولن يتوقف عند حوش الضواهرة الاستراتيجية، لنرى بلدات الغوطة تتساقط تباعاً بعد تطهيرها من الإرهابيين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى