نشر رجل الأعمال والصناعي عاطف طيفور على صفحته الشخصية على فيس بوك :
” حذرت منذ اسابيع بشكل جدي ومنذ شهور بشكل عام..
اخذروا تفريغ الليرات السورية من الوطن ونقلها الى لبنان..
نعيد ونكرر.. بعد الازمة اللبنانية وانقطاع كامل للدولار في اسواقهم تم التوجه للسوق السوري وسحب الدولار منها وكانت كارثية وانعكست على سعر الصرف بشكل كبير جدا.. وحذرنا من التهريب والصرافة الغير شرعية ولم يستمع احد..
نعود ونحذر اليوم من كارثة بشكل مختلف..
سيتم سحب الليرات السورية بلبنان وسوريا بشكل مؤقت وهذا سينعكس على تحسن لليرة وسعر الصرف بشكل جيد.. ولكن الحكمة تقول ان يتم السيطرة على السوق والحذر من التوجه لشراء الدولارات بعدها من اجل سحبه للبنان بعد فتح الحدود..
الذكاء.. هو تسهيل شراء الليرات السورية وزيادة الطلب عليها.. ولكن الحكمة ان نجعلهم يغرقون فيها دون امكانية تحويلها او تهريبها..
نكرر .. علينا اصدار قرار سريع بالتوازي مع فتح الحدود، منع ادخال ليرات سورية اكبر من قيمة (…) للقادمين.. وفتح كوات للمصارف العامة تفرض ايداع الليرات السورية عند الحدود عند الدخول للسيطرة عليها.. وكوات للصرافة الفورية لسحب اي دولار يدخل..
٦/٢٩ دعم الخزينة بملايين الدولارات في لحظات..
بعد الانهيار الاقتصادي في لبنان وانخفاض نسبة المستوردات وانقطاع شبه عام لاغلب المواد، وارتفاع جنوني للاسعار..
فتح الحدود مع لبنان يعني باب تصدير مرعب وضخم وخاصة في الاشهر الاولى، وسيكون في عدة مستويات، مستوى تجاري، مستوى شخصي، وبعض التهريب الشبه نظامي..
سيدخل الجميع لسوريا بجيبهم ليرات سورية للتبضع والشراء وحتى الاستيراد.. والدولارات ستكون بيد الصراف اللبناني على الحدود وشتورا والمصنع وغيرها..
القرار الصائب والاسعافي الفوري، هو فتح كوات صرافة للمكاتب المرخصة “الموثوقة” على الحدود السورية، مع اصدار قرار يمنع دخول اكثر من قيمة (……) ليرة سورية لكل مسافر..
هذا القرار يسيطر على تهريب الليرات السورية للبنان بهذه الفترات لبيعها للصرافة باللبنان للمسافرين، ويسيطر على صرف الدولارات داخل الاراضي السورية بيد امينة تصل لخزينة الدولة..
وصلت؟..”.
وكــالــة الآن الإعـلامـيـة