أخبار عاجلة
حيث أعلن البروفيسور بأن أيام الدولار الأميركي باتت معدودة، استنادا الى معطيات هامة تتعلق بمدخرات الأميركيين والاستثمارات وجائحة “كورونا”.
و بحسب رأي عضو هيئة التدريس في جامعة ييل ، الرئيس السابق لـ مورغان ستانلي آسيا، فإن الدولار كان يعاني بالأصل من مشاكل تتعلق بالمدخرات الوطنية الأميركية إلى جانب جائحة “كورونا” والاحتجاجات التي رافقت مقتل فلويد وصولا للخلاف مع الصين، الأمر الذي يعجل من الوصول إلى نقطة انهيار الدولار “العملة الأميركية”.
وبحسب تصريحات روتش، فإن جذور المشكلة تعود لعام 2020، حيث انخفض حجم المدخرات الأميركية الوطنية إلى 1.4% من الدخل القومي، ويمثل ذلك أقل انخفاض منذ أواخر عام 2011، وخُمس المعدل 7% من عام 1960 إلى 2005.
بالإضافة لـ كورونا هناك أيضا الحرب التجارية مع الصين والتي لن تمول العجز الادخاري الأميركي، فمن سيكون البديل؟ في حال توقفت الصين عن شراء السندات الأميركية، في الوقت الذي بدأت فيه بكين تفكر جديا بشأن تخفيض استثماراتها في سندات الخزانة الأميركية.
في الوقت ذاته مكتب الموازنة التابع للكونغرس الأمريكي أشارت تقديراته إلى أن الاقتصاد الأمريكي سيدخل في حالة تراجع اقتصادي لمدة عشر سنوات قادمة يخسر خلالها أكثر من 8 تريليون دولار.
ومن المتوقع أن تتفاقم هذه التقديرات مع الأزمة السياسية الحالية في الولايات المتحدة التي تشهد موجة احتجاجات ومظاهرات كبرى إثر قتل الشرطة الأمريكية للمواطن إفريقي الأصل جورج فلويد.