Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اقتصاد

صناعي سوري : يمكن السيطرة على سعر الصرف خلال دقائق و بقرار واحد

كتب رجل الأعمال والصناعي عاطف طيفور على صفحته الشخصية على فيس بوك حول الارتفاع الجنوني لسعر الصرف مقترحا عدة أفكار تساهم للحد من الارتفاع الجنوني .

 

أ.عاطف طيفور
أ.عاطف طيفور

أليكم ماكتب :

 

كفى محاولات وتجارب..
يمكن السيطرة على سعر الصرف خلال دقائق واعدام الطلب عليه بتعميم واحد عبارة عن صفحة واحدة..

ارتفاع سعر الصرف ٩٠٪؜ بسبب الطلب المرتفع.. متوسطه ٥٠٪؜ بسبب الاستيراد و٥٠٪؜ بسبب التهريب..

المستوردات:
اكثر من نصفها كماليات والبسة فاخرة واقمشة وخيوط اجنبية وسيارات فارهة ومواد تجميل وعطور وموبايلات واكسسوارات وادوات منزلية والخ والشرح لا ينتهي.. والنصف الاخر من المستوردات مواد نستطيع تصنيعها وزراعتها ولليوم لم نتحرك لاستبدالها.. احلال بديل المستوردات خرج من النفق منذ ايام وكان مفترض به ان يكون جاهز ٢٠١٧ حد اقصى، توصيات المؤتمر الصناعي بحلب كان يجب تلبيته منذ سنوات والمصانع مازالت متوقفة، و٧٥٠ مصنع بالقابون متوقف عن العمل من اجل استنزاف جديد للقطع بمواد البناء والمحروقات والحديد والخ.. من اجل ابراج لا يوجد من يشتريها او يسكنها.. بالاضافة الى العلف والسماد الذي يمكن تعويضه من الداخل، والمحزن والمعيب هو البطاطا..

التهريب:
لا يوجد محل او سوبرماركت او كشك الا ونصف منتجاته تهريب، لا يوجد محل جملة او مفرق الا ونصف البسته تهريب، لا يوجد مصنع او مخزن تجاري الا وكامل مواده من خيوط وقماش والبسة واكسسوارات ومواد اولية تهريب.. اين شعار ٢٠١٩ خالية من التهريب، واين شعار طوق جمركي حول المدن.

الوطن ليس بحاجة كماليات، هذه الكماليات نحتاجها عند الاكتفاء الذاتي وتكون القدرة الشرائية للمواطن بخير.. الوطن اليوم بحاجة لغذاء وغذاء وغذاء.. الغذاء لا يعني منتجات اجنبية ولكن يعني خضروات ومواد غذائية وطنية..

وباقي ال١٠٪؜ يمكن تحصيلها بفرض على التاجر والصناعي والمستثمر ورجل الاعمال صرف بعض مدخراته من القطع ليدفع التزاماته بالليرة السورية، وذلك عبر تفعيل وفتح ملفات التهرب الضريبي والمالية والقروض وغيرها من ملفات الفساد..

القرار بيدكم ويمكن السيطرة خلال ساعات ودقائق.. اوقفوا التهريب والمستوردات والوطن سيكون بخير خلال ايام.. ولن تجدون من يطلبه بالاسواق السوداء.

 

 

رصد – وكالة الآن الإعلامية 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى