يمر الوسط الإعلامي في كل موسم رمضاني بحالة من عدم التنظيم والتنسيق..
فأغلب البرامج التلفزيونية برامج تقليدية ومملة إلى حد ما…
من الممكن السبب عدم قدرتهم على الاختيار الصحيح حيث تغيرت المعايير التي تتم على أساسها اختيار مقدمي البرامج فبعد أن كنا نشاهد برامج إعلامية بامتياز وبتقديم جميل وثقافة عالية ولغة عربية سليمة وذكاء أعلامي..
ولكن اليوم للأسف يتم اختار مقدمي البرامج عن طريق العلاقات الاجتماعية والواسطة فلا دراسات علمية ولا دورات تنفع خريجي الأعلام ..
آما الموسم الرمضاني في كل سنة من حصة النجوم لجذب الجمهور فتارة نجاح وتارة فشل بسبب الآداء البارد..
سواء أن كانت ورقة رابحة يوما ما أو خاسرة لكن بوجه جميل..
لكن ما هو متداول بأن الشكل الجميل كلمة السر التي تجذب الجمهور..
يبقى السؤال المجهول الأجابة إلى متى تبقى الواسطة لها دور كبير بالعمل والذين يمتلكون الخبرة والشهادة لا يستطعون العمل ؟؟ ما الذي طرأ على الشاشة ؟؟
نور العلي – وكالة الآن الأعلامية