Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولية

الأسد يدفن “درع الربيع” التركية بأيامها الأولى… وأردوغان ينتحر في موسكو

اتفقت روسيا وتركيا يوم الخميس بعد 6 ساعات من الاجتماعات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان على وقف إطلاق النارفي إدلب وإقامة ممر آمن بعرض 6 كم شمال وجنوب طريق “إم 4” (حلب اللاذقية) وتسيير دوريات روسية تركية مشتركة عليه، بينما توقف تركيا عملية “درع الربيع” التي انطلقت منذ أيام والتي أفشلها الجيش السوري في أيامها الأولى والتي أطلقتها تركيا بهدف إرجاع الجيش السوري إلى ما خلف نقاط المراقبة التركية فيما لم تتمكن من تحقيق أهدافها.

 

وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن روسيا وتركيا ستنشئان ممرا آمنا بطول 6 كم إلى شمال وجنوب الطريق ” M4 ” في سوريا.

 

وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي: ” اتفقت روسيا وتركيا بتسيير دوريات مشتركة على طول طريق ” M4″ في سوريا ابتداء من 15 مارس/ آذار”. وتابع أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف جميع الأعمال القتالية على طول خط التماس ابتداء من منتصف ليلة 5 مارس.

 

بدوره أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن الأنشطة العسكرية كافة ستتوقف على طول خط التماس بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، اعتبارا من منتصف ليل الخميس/ الجمعة.

 

وأضاف جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أن “دوريات تركية وروسية ستنطلق في 15 مارس على امتداد الطريق البري “إم 4″ بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور”.

 

وأوضح جاويش أوغلو أنه “سيتم إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي “إم 4″ و6 كم جنوبه، وسيتم تحديد التفاصيل في غضون 7 أيام”.

 

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمهل يوم الأربعاء 5 شباط، “الجيش السوري حتى نهاية فبراير/ شباط الجاري، للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية”، مهددا بشن “عملية عسكرية في إدلب وإجبار الجيش السوري على التراجع”.

 

بينما علق الرئيس بشار الأسد على التصريحات التركية بأنها فقاعات صوتية وأن الجيش السوري سوف يحرر محافظة إدلب وحلب، فيما أشار بوقت لاحق أن الجيش السوري سيتجه إلى شرق الفرات بعد تحرير إدلب وحلب.

 

وتمكن الجيش السوري منذ أيام من فرض حظر جوي على مناطق الشمال السوري باستخدام دفاعاته الجوية، وأسقط عدد كبير من الطائرات التركية المسيرة التي استخدمتها تركية في عملية “درع الربيع” ضد الجيش السوري، مما أدى إلى فشل تركيا في تحقيق أهدافها من العملية بسبب تمكن الدفاعات السورية من تحييد سلاح الجو التركي المسير (بيرقدار والعنقاء).

 

كاتيخون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى