Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مجتمع

دفعة جديدة من المهجرين السوريين تعود إلى أرض الوطن قادمة من مخيمات اللجوء في الأردن

عادت اليوم دفعة جديدة من المهجرين السوريين المقيمين في مخيمات اللجوء في الأردن إلى مدنهم و بلداتهم في دمشق وريفها ودرعا وسط استعدادات من الجهات المعنية في محافظة درعا لتأمين نقلهم من مركز حدود جابر إلى مركز نصيب ومنه إلى حيث يرغبون.

وأفادت مراسلة سانا في درعا بأن الجهات المعنية فى المحافظة أمنت للعائدين حافلات وسيارات شحن لنقلهم وامتعتهم براحة وسلامة إلى مناطقهم بعد انتهاء عناصر قسم الهجرة والجوازات في المعبر والجهات المعنية من إنهاء تسجيل أسمائهم وتزويدهم بما يلزم من غذاء ريثما يصلون إلى منازلهم.

وبين العقيد مازن غندور رئيس مركز الهجرة والجوازات في نصيب ان المهجرين عادوا اليوم من مخيمي الأزرق و الزعتري وبصحبتهم أمتعتهم مشيرا إلى أن الجهات المعنية في درعا قامت بتأمينهم من عند المنطقة الفاصلة بين سورية و الأردن ونقلهم الى داخل المركز لمتابعة إجراءات دخولهم.

ولفت غندور إلى أن مركز نصيب يستقبل يوميا بين 75 و100مهجر يعودون بتذاكر مرور مؤقتة بشكل فردي حيث بلغ عدد المهجرين السوريين العائدين منذ منتصف تشرين الأول الماضي حتى اليوم 9900 مهجر .

سانا التقت عددا من السوريين العائدين إلى أرض الوطن بعد سنوات من التهجير وقال رضا غازي من أبناء بلدة بصر الحرير بريف درعا أنه بعد ست سنوات من اللجوء عاد إلى بلدته بفضل تضحيات الجيش التي اعادت الاستقرار اليها لافتا إلى أن هناك الآلاف من قاطني مخيم الأزرق يرغبون في العودة بسرعة.

هدى شريدة من بلدة جديدة عرطوز بريف دمشق لفتت إلى أنها بعد عامين ونصف العام من التهجير عادت لتعيش بين أهلها وفي وطنها الذي عاد آمنا موجهة رسالة لكل المهجرين لأن يعودوا إلى سورية التي تفتح ذراعيها لكل أبنائها.

من جهته لفت محمود الفلاح من الصنمين بريف درعا إلى أن ما دفعه للهرب من مدينته هو انتشار المجموعات الإرهابية التي روعت المواطنين واليوم بعد عودة الاستقرار حزم أمتعته وعاد مع أسرته إلى مدينته.

كما أشار جمعة أبو الخير من غوطة دمشق إلى جهود الجيش في فرض الاستقرار والأمان بعدما عبث الإرهاب بالغوطة وتسبب في تهجيره وعائلته موجها التحية لأبطال الجيش ولقائد الوطن الذين كان لهم الدور الأكبر في عودته.

يشار إلى أن مركز نصيب منذ افتتاحه شكل فسحة أمل لعشرات الآلاف من السوريين المهجرين في الأردن وأسهم في عودة الكثيرين منهم حيث عادت في الـ 16 من الشهر الجاري دفعة من المهجرين السوريين من مخيمات اللجوء في الأردن عبر مركز نصيب إلى قراهم وبلداتهم المحررة من الإرهاب.

ومنذ افتتاح المعبر في منتصف تشرين الأول الماضي وبدء عودة المهجرين السوريين إلى الوطن تمت تسوية أوضاع المئات من الشبان السوريين المهجرين العائدين لأداء خدمة العلم من المطلوبين للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية أو الفرار الخارجي مستفيدين من مرسوم العفو رقم 18 لعام 2018 الصادر في العاشر من تشرين الأول الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى