Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

زعماء أكراد يسابقون الزمن لإقناع دمشق بحماية الحدود ضد غزو تركي وشيك

يجري الزعماء الأكراد في شمال سوريا اتصالات مستمرة مع موسكو ودمشق بغية إقناع الحكومة السورية بإرسال قوات لحماية الحدود الشمالية من غزو تركي متوقع.

وذكرت وكالة “رويترز”، في تقرير نشرته اليوم، أن كبار الزعماء الأكراد يدعون إلى عودة الجيش السوري إلى المناطق الحدودية مع تركيا التي كانت خاضعة في السنوات الأخيرة لسيطرة القوات الكردية.

وعلى الرغم من أن قوات الاحتلال الأمريكية لا تزال متواجدة في المنطقة وتعهد ترامب بـ”الانسحاب البطيء”، ما زال المسؤولون الأكراد، حسب الوكالة، يبحثون عن استراتيجية جديدة لحماية منطقتهم من تركيا، خشية تكرار سيناريو غزو عملية “غصن الزيتون” التي انتهت باحتلال القوات التركية والفصائل السورية المتحالفة معها منطقة عفرين الحدودية أوائل العام الجاري.

وقال السياسي الكردي البارز، ألدار خليل، للوكالة إن مسؤولين أكراد من شمال سوريا زاروا موسكو الأسبوع الماضي ويخططون للقيام بزيارة ثانية، آملين في أن تستخدم روسيا ضغطها على الحكومة السورية كي “تفي بواجبها السيادي”.

وخلصت الوكالة إلى أن السلطات الكردية قد تسابق الزمن، على خلفية تراجع مواقعها التفاوضية إثر خطوة ترامب، وسط تهديدات أنقرة بغزو شرق الفرات.

وقال بدران جيا كرد، المسؤول الكردي البارز الذي كان ضمن الوفد الكردي الذي زار موسكو الأسبوع الماضي: “لصد هجوم تركي، ندرس مختلف الخيارات.. 
نجري اتصالات مع روسيا وفرنسا ودول الاتحاد الأوروبي بحثاً عن الدعم.. يتعين على الحكومة السورية حماية الحدود في هذه المنطقة، وهذه المسألة قيد الدراسة”.

من جانبه، ذكر شرفان درويش، المتحدث باسم ما يسمى “مجلس منبج العسكري” المتحالف مع “قوات سوريا الديمقراطية”، أن القوات الأمريكية تواصل تسيير دورياتها في المنطقة ولم يتغير أي شيء بعد إعلان ترامب، مؤكداً في الوقت نفسه وصول قوات سورية وروسية إلى محيط منبج بالتنسيق مع “المجلس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى