وقع أحد المواطنين من سكان مدينة “السويداء” الباحثين عن الثراء عبر تجارة الآثار في شر أعماله بعد أن اشترى صندوقاً على أساس أنه يحوي قطعاً أثرية عبارة عن كنز مدفون عثر عليه أحد أقاربه في الأراضي الزراعية ليتبين له فيما بعد أنه تعرض لعملية نصب واحتيال كونه دفع مبلغ 30 مليون ليرة سورية ثمناً للقطع المزورة.
جهل المواطن بالقوانين دفعه لمحاولة استرداد أمواله عبر الشرطة حيث تقدم بشكوى ضد من سماهم المزورين النصابين ناسياً أن القانون يعتبره طرفاً في القضية ويمكن أن يتعرض لعقوبات وفق الأنظمة والقوانين الناظمة لمثل هذه القضايا.
صندوق الآثار المزورة يضم مجموعة من الميداليات ونسر وسبائك مطلية بلون ذهبي موجودة في صندوق من الجص وفقاً لما نقلته صحفية الوطن عن مدير دائرة آثار “السويداء” “نشأت كيوان” مبيناً أن قسم شرطة مدينة “السويداء” قام بتسليم الدائرة عدداً من القطع الأثرية المزورة.
يذكر أن محاولات التنقيب عن الآثار بغرض سرقتها في “سوريا” أدت إلى حوادث متعددة منها وفاة أربعة أشخاص في “درعا” بعد أن سقطت عليهم صخرة كبيرة خلال محاولتهم التنقيب عن الآثار
