خضعت طفلة هندية عمرها ثلاث سنوات لجراحة عاجلة في مستشفى بالعاصمة دلهي، بعد أن اغتصبها حارس أمن.
واعتقلت الشرطة المتهم، 40 عاما، ويعمل حارس أمن في المبنى الذي تعيش فيه الطفلة.
وعثرت الشرطة على الطفلة فاقدة الوعي وتم نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة.
ومازال وضع الطفلة الصحي غير معروف حتى الآن. كما لا تُعرف فرص نجاتها من الاعتداء، الذي وصفته وسائل الإعلام بأنه وحشي
وقع الحادث يوم الأحد، الذي وافق الذكرى السادسة لاغتصاب جماعي وحشي لطالبة في حافلة في دلهي.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إنديا” أن مواطنين أمسكوا بالمتهم وهاجموه بعد الإعلان عن الحادث. وقالت الشرطة إنه أصيب وتلقى العلاج بعد القبض عليه.
واستغل المتهم غياب والدي الطفلة، اللذين يعملان بأجر يومي، وأغواها بالحلوى ونجح في إخراجها من منزلها واقتادها إلى مكان الجريمة، بحسب التحقيقات.
ووجهت الشرطة اتهاما رسميا للرجل بالاغتصاب بموجب قانون حماية الأطفال من الجرائم الجنسية الهندي، الذي ينص على عقوبة تصل إلى الإعدام في مثل هذه الجرائم.
ويأتي هذا الحادث الذي أثار موجة جديدة من الغضب في الهند بعد سلسلة من حوادث الاعتداء الكبرى على الأطفال هذا العام.
في نيسان الماضي، وقعت جريمة اغتصاب وحشي ثم قتل لطفلة في الثامنة من العمر في القطاع الخاضع لسيطرة الهند من كشمير وحظيت هذه الجريمة باهتمام إعلامي وشعبي كبير حتى القبض على الجاني. وفي حزيران، خرج المئات إلى الشوارع في ولاية ماديا براديش وسط البلاد احتجاجا على اغتصاب فتاة في السابعة من عمرها.